يستشهد الاحباء المنتقدين على المسيحيه بقول المسيح الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ فهل المسيحية تحرض على الزنا ؟
متى 21-31 فَأَيُّ الاثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ:«الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ،.
يتهم البعض المسيحية بأنها ليس عندها مشكلة في الزنا
كيف هذا ومن ضمن وصايا الله
خروج 20 14 لاَ تَزْنِ.
ولو كان الانسان قارئ بشكل بسيط لعرف ان هذا غير مقبول
اما في العهد الجديد فـ حتى النظره بشهوه تعتبر زنا وخطيئة في عين الله
متى 5-28 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.
أي ان النظره التي تكون بقصد الشهوه تعتبر زنا في عين الله
لنفهم الاعداد نقرا من 28
متى 21-28 «مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لإِنْسَانٍ ابْنَانِ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي..
متى 21-29 فَأَجَابَ وَقَالَ: مَا أُرِيدُ. وَلكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيرًا وَمَضَى..
الأول رفض لكن ندم ورجع ومضى وفعل ما طلب ابوه
الثاني
متى 21-30 وَجَاءَ إِلَى الثَّاني وَقَالَ كَذلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ.
الثاني لم يفعل ما طلب ابوه نهائي
متى 21-31 فَأَيُّ الاثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ:«الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ،.
هنا نفهم ان من رجع وتاب مثل الزاني والعشار الذي عاد وعمل إرادة الله وسبق الخطاة للملكوت
متى 21- 32 لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
ارسالية يوحنا تسمى التوبه او معمودية التوبه وهي ان يعلن الانسان توبته والعودة الى الله ومن ثم يتعمد بالماء كنوع من التطهير .
متى 3-11 أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
وبتالي الزاني سواء جسديا او روحياً عندما يتوب يسبق الخطأة الرافضين للتوبه والعودة الى الله الى ملكوت السماوات .
بل ان عدم توبة الانسان عن خطيئة الزنا يقع تحت الدينونة الالهيه واعلن هذا الكتاب كثرا .
رؤيا يوحنا 21-8 وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».
الله لا يفرح بهلاك الانسان الشرير بل بعودة الانسان عن الشر والتوبة واختيار الحياة الابدية بدل الهلاك الابدي
حزقيال 33-11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟.
تيموثاوس الاولى 2-4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ..
هناك فرصه للجميع للعودة الى الله واعلان التوبة والله لا يرفض اي انسان اقبل اليه بقلب نقي صادق .